معرض القهوة والشوكولاتة الدولي يختتم أعماله .. بمشاركة 30 دولة
أختتم معرض القهوة والشوكولاتة الدولي السابع فعالياته اليوم الأحد 12 ديسمبر بمدينة الرياض، والذي أقيم على مدى 5 أيام، شهد خلالها المعرض إقبالًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين ورواد الاعمال، إثر مشاركة أكثر من 300 شركة متخصصة من 30 دولة حول العالم.
وكان لمزارعي البُن السعوديين حضورٌ قوي رافقه استعراض المشاركين من قطاعي القهوة والحلويات لأكثر من 10 آلاف منتج لعلامات تجارية محلية ودولية، وشهد المعرض مراسم توقيع عدد من الصفقات التجارية والشراكات الاستراتيجية بين شركات ومستثمرين من أنحاء العالم.
وشهد المعرض حضور سفراء دول البرازيل وأوغندا وتنزانيا وإندونيسيا مما صنع أثرًا إيجابيًا يدل على أهمية المعارض المتخصصة في توطيد علاقة المستثمرين السعوديين بالموردين من الخارج.
وحظي سوق القهوة والشوكولاتة بنموٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة، رافقه اهتمامٌ بزراعة القهوة بالمملكة العربية السعودية واستيرادها، ونشر مفاهيم متعددة عن ثقافة البلدان المختلفة حولهما، وذلك من القطف إلى الصناعة ووصولًا إلى المستهلك.
وتزامن إطلاق المعرض مع توجيه وزير الثقافة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بأن يسمى عام ٢٠٢٢م "عام القهوة السعودية"، فحظي بإقبالٍ متزايد من الزوار والمستثمرين، وبرزت أهميته في جمعه للمصدرين والموردين تحت سقفٍ واحد، بالإضافة إلى احتوائه على فعالياتٍ مختلفة تناسب كافة الفئات العمرية من الزوار.
من جهتها أكدت إدارة المعرض، أن هذه التظاهرة الكبيرة شارك فيها الشباب السعودي بنماذج مشرفة تنوعت ما بين معرض القهوة المزروعة في جبال جازان، وابتكار كبسولات قهوةٍ سعودية تحاكي ثقافة مناطق المملكة العربية السعودية كافة، كما أُطلقت فعاليات مختلفة لنشر ثقافة صناعة القهوة منها "ماستر باريستا"، وبطولة السعودية للباريستا، وتحدي القهوة العربية.
وقالت إدارة المعرض أنها نفذت برامج تدريبٍ تعاونية للقهوة المختصة، و أوجدت فرصًا وظيفية للشباب والشابات، مضيفه بأن جهودها تصب في صالح تنمية قطاعي القهوة والشوكولاتة اللذان يشهدان نموًا كبيرًا في الفترة الحالية.